## الفصل .. : عبقري من سلالة فريدة - انفجار الغضب **البداية**: في عالمٍ مزّقه الغزو و حوّله إلى ساحة معركةٍ دامية، يبرز من بين رماد الدمار سلالة فريدة من البشر، سلالة تحمل قوى خارقة و تحمل على عاتقها مسؤولية حماية البشرية من خطر محدق. **(الصورة الأولى والثانية):** نرى في المقدمة شابًا، يتّقد وجهه غضبًا، عيناه تلمعان بوهجٍ حادّ وكأنه بركانٌ على وشك الانفجار! هل هذا الغضب نابعٌ من الخيانة التي تعرّض لها من أقرب الناس إليه؟ أم هي صرخة احتجاجٍ على الظلم الذي يحيق بسلالته الفريدة؟ **(الصور من الثالثة إلى السابعة):** تتوالى ذكريات الماضي المؤلمة كشريط سينمائيّ سريع، مشاهد من طفولة قاسية حيث تعرّض للنبذ والإقصاء من قبل مجتمعٍ يخشى قوته الفريدة. **(الصور من الثامنة إلى العاشرة):** يتحدّث الشاب بمرارةٍ عن الوحدة التي عايشها، وعن الألم الذي كواه بسبب الخوف الذي رآه في عيون الآخرين. **(الصور من الحادية عشرة إلى الرابعة عشرة):** يظهر فجأةً شخصٌ غامض أمام ناظريه، شخصٌ يبدو حكيمًا وقويًا في آنٍ واحد. هل هو حليفٌ سيساعده على الانتقام؟ أم عدوٌّ جديدٌ سيُضيف المزيد من الظلام إلى حياته المعذّبة؟ **(الصور من الخامسة عشرة إلى الثامنة عشرة):** يزداد التوتّر مع تبادل النظرات الحادة بين الشاب والرجل الغامض، كلمات قليلة تُنطق ببرودٍ تعكس عمق الصراع الدائر بينهما. **(الصور من التاسعة عشرة إلى السادسة والعشرين):** يتكشّف سرّ خطير مع ظهور شخصيةٍ جديدة، شخصيةٌ مخادعة كانت تلعب دوراً خفياً في حياة الشاب، تحرّك الخيوط من وراء الستار! **(الصور من السابعة والعشرين إلى الثلاثين):** يصل الغضب إلى ذروته، ينفجر الشاب بقوةٍ هائلة تُزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائه، لم يعد ذلك الشاب الضعيف بل تحوّل إلى مقاتلٍ لا يشقّ له غبار! **(الصور الأخيرة):** ينتهي الفصل على مشهدٍ مُبهم، فما هي القوة الحقيقية التي يختزنها هذا الشاب في داخله؟ وما هو مصير أولئك الذين خانوه وتسبّبوا في ألمه؟ **النهاية**: يبقى المصير مجهولاً، تاركا القارئ في حيرة من أمره في انتظار الفصل المقبل بفارغ الصبر.